تثبيت سعر الفائدة يعكس حذر “المركزي المصري” في ظل الغموض العالمي
شكرًا لكم على متابعة تثبيت سعر الفائدة يعكس حذر “المركزي المصري” في ظل الغموض العالمي وللمزيد من التفاصيل
قال الخبير في الشأن الاقتصادي رضا المسلمى، إن قرار البنك المركزي المصري بتثبيت سعر الفائدة يعكس نهجًا حذرًا في التعامل مع التقلبات الاقتصادية العالمية، رغم انخفاض معدلات التضخم محليًا.
وأوضح المسلمى، خلال لقائه في برنامج “صباح البلد” على قناة صدى البلد، أن سعر الفائدة يمثل إحدى أهم أدوات السياسة النقدية التي يعتمد عليها البنك المركزي لتوجيه السيولة والتحكم في معدلات الإقراض والادخار.
وأضاف أن البنك المركزي أجرى خلال عام 2025 أربع تحركات رئيسية فيما يخص سعر الفائدة؛ حيث تم خفضها مرتين، وتثبيتها مرتين، وهو ما يعكس سعيه لتحقيق التوازن بين دعم النشاط الاقتصادي ومواجهة التحديات الخارجية.
وأشار إلى أن الغموض التجاري العالمي، إلى جانب التقلبات في أسعار النفط، يدفع العديد من البنوك المركزية حول العالم إلى تبني سياسات أكثر تحفظًا، ما يفسر قرار التثبيت في مصر رغم توفر عوامل داخلية مشجعة على التخفيض.