5 عبادات مستحبة قبل صلاة الفجر.. تعرف عليها
شكرًا لكم على متابعة 5 عبادات مستحبة قبل صلاة الفجر.. تعرف عليها وللمزيد من التفاصيل
5 عبادات مستحبة قبل صلاة الفجر .. تعد ساعات الليل كنزا لمن يستطيع أن يوظفها قبل صلاة الفجر في أداء العبادات التي تجلب له الخير في حياته وآخرته، وخاصة في الثلث الأخير من الليل وقبل صلاة الفجر وفي السطور التالية نتعرف على 5 عبادات مستحبة قبل صلاة الفجر..
قيام الليل
صلاة قيام الليل سنة نبوية عظيمة ويجب أن يغتنم فضلها كل مسلم ولو بركعتين في جوف الليل، وقد بين النبي صلوات ربي وسلامه عليه بعض فوائد قيام الليل في حديث أبي أمامة الباهلي حيث قال: (عليكمْ بقيامِ الليلِ؛ فإنَّه دأبُ الصالحينَ قبلكمْ، و قربةٌ إلى اللهِ تعالى، ومنهاةٌ عنِ الإثمِ، و تكفيرٌ للسيئاتِ، و مطردةٌ للداءِ عنِ الجسدِ).
يبدأ وقت صلاة قيام الليل من حين الانتهاء من صلاة العشاء، ويستمر حتى طلوع الفجر، ولكن الوقت الأفضل لهذه الصلاة هو الثلث الأخير من الليل؛ لأنّ الله -عزّ وجلّ- ينزل إلى السماء في الثلث الأخير كما رُوي في الحديث: «إذا مضى شطرُ اللَّيل، أو ثُلُثاهُ، ينزِلُ اللَّهُ تبارك وتعالى إلى السَّماء الدُّنيا، فيقول: هل من سائِلٍ يُعطى؟ هل من داعٍ يُستجابُ له؟ هل من مُستغفرٍ يُغفرُ له؟ حتَّى ينفجر الصُّبح».وفي أي وقت صلّى فيه المسلم فإنّه ينال الأجر والثواب بإذن الله تعالى.
أمّا عدد ركعات صلاة الليل؛ فإنّ المسلم يصلّي ما يشاء من الركعات مثنى مثنى، ولو صلّى المسلم إحدى عشر ركعةً مع الوتر فهو أفضل، لأنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فعل ذلك كما قالت سيدتنا عائشة رضي الله عنها.
كثرة الاستغفار
وأخبرنا الله سبحانه وتعالى عن أفضل أوقات الاستغفار في قوله “وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ” سورة آل عمران:17، حيث إن أفضل وقت للاستغفار هو السحر، وهو آخر الليل وقبيل الفجر، هذا أفضل وقتٍ يستغفر فيه المسلم ربه.
كما جاء عن النبي صلى الله عليه سلم في الحديث الصحيح أنه قال: “ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من سائلٍ فأُعطيه؟ هل من مُستغفرٍ فأغفر له؟”.
قراءة القرآن
وكانت دار الإفتاء المصرية كشفت عبر موقعها الرسمي حكم قراءة القرآن الكريم بالليل، مؤكدة أنه من الأمور المستحبة، ولا يعد تخصيص القراءة بالليل هجرًا للقرآن الكريم في النهار.
وأشارت دار الإفتاء إلى أنه قراءة القرآن من الأمور المستحبة أن تكون القراءة بالليل؛ مستشهدة بما ورد في ذلك من النصوص، ومنها قول الله تعالى: ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ [الذاريات: 18-15]، وقوله تعالى: ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾ [الذاريات: 63-64].
كما استشهدت دار الإفتاء بما جاء عن سالم، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللهِ، لَوْ كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ». قال سالم: فكان عبد الله رضي الله عنه بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلًا. أخرجه البخاري ومسلم في “صحيحيهما”.
الدعاء
يظل الدعاء أحد أهم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، ويُستحب الإكثار من الدعاء لقول الله عز وجل “قال ربكم ادعوني أستجب لكم”
وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال “ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له” رواه البخاري.
التسبيح وذكر الله
أذكار المساء من الأمور المهمة التي أوصى بها النبي -صلى الله عليه وسلم-، لأن ذكر الله تعالى عبادة عظمية، وردت العديد من الأذكار التي يستحب للمسلم أن يرددها.