خلال 48 ساعة فقط.. الأهلي يواجه أزمات متلاحقة تضرب استقراره الفني والإداري

شهد النادي الأهلي خلال الساعات الماضية سلسلة من الأزمات المتتالية التي ضربت صفوفه على المستويين الفني والإداري، لتلقي بظلالها على أجواء الفريق قبيل انطلاق الموسم الجديد، وسط حالة من القلق داخل جماهير القلعة الحمراء.

فنيًا، بدأت الأزمات برفض اللاعب وسام أبو علي استكمال عقده مع الأهلي وإصراره على الرحيل، تبعها رفض مصطفى محمد عرضًا من النادي مفضلًا مواصلة مشواره الاحترافي في أوروبا.

كما طالب إمام عاشور بالحصول على “ترضية مالية” تضعه في نفس فئة نجوم المنتخب مثل أحمد سيد زيزو ومحمود حسن تريزيجيه، في حين دخل مروان عطية هو الآخر في مفاوضات لتعديل عقده وزيادة المقابل المادي.

وشهدت الأزمة تصعيدًا مع تمسك أحمد عبد القادر بالرحيل وسط أنباء عن رغبته في الانضمام للغريم التقليدي الزمالك، قبل أن يهاجم اللاعب الإعلامي أحمد شوبير عبر حسابه على إنستجرام، ما زاد من حدة الجدل.

إداريًا، شن الكابتن مصطفى يونس هجومًا عنيفًا على مجلس إدارة الأهلي ورئيسه محمود الخطيب، وهو ما دفع النادي لإصدار قرار عاجل بإيقاف عضويته وتحويله للتحقيق.

وفي السياق نفسه، أثارت تصريحات الإعلامي كريم حسن شحاتة جدلًا واسعًا بعد اتهامه الأهلي بمحاولة إفشال صفقات الزمالك، ليرد عليه كل من شوبير وعدلي القيعي وإبراهيم المنيسي، ويقرر النادي التقدم بشكوى رسمية ضده إلى المجلس الأعلى للإعلام.

الأزمة تصاعدت قضائيًا مع نشوب خلاف حاد واتهامات متبادلة بين شوبير ومحمد عمارة، وصلت إلى النائب العام، قبل أن يتدخل المستشار مرتضى منصور معلنًا دعمه لعمارة ضد شوبير، ليُعيد بذلك الخلاف التاريخي بينه وبين شوبير إلى الواجهة بعد سنوات من الهدوء والمصالحة.