المدينة الإنسانية جريمة تطهير عرقي.. ومصر لن تصمت أمام تهجير الفلسطينيين
شكرًا لكم على متابعة المدينة الإنسانية جريمة تطهير عرقي.. ومصر لن تصمت أمام تهجير الفلسطينيين وللمزيد من التفاصيل
أعرب النائب معتز محمود، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب ونائب رئيس حزب الحريه المصري، عن رفضه الكامل لما وصفه بـ”المخطط الإجرامي” الذي تسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذه تحت مسمى “المدينة الإنسانية” في جنوب قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا المشروع ليس سوى غطاء لتهجير جماعي للفلسطينيين وفرض واقع من التطهير العرقي على الأرض.
وأضاف محمود، في بيان صحفي له اليوم، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت التي وصف فيها المشروع بـ”معسكر اعتقال”، تمثل دليلًا دامغًا على النوايا الحقيقية خلف هذا المخطط الخطير، الذي يهدف إلى اقتلاع السكان الفلسطينيين من أرضهم، وإجبارهم على مغادرة القطاع بشكل قسري وممنهج.
وشدد وكيل صناعة البرلمان، على أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تلك الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، وستواصل تحركاتها الإقليمية والدولية لحماية الشعب الفلسطيني، والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية لقطاع غزة.
وأكد نائب الصعيد، أن ما يرتكبه الاحتلال في غزة من جرائم قتل وتهجير وحصار شامل، لا يمكن السكوت عليه، مطالبًا المجتمع الدولي بسرعة التدخل لوقف هذه الانتهاكات، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.
واختتم النائب معتز محمد محمود بيانه، بالتأكيد على أن مصر ستبقى سندًا قويًا للشعب الفلسطيني في مواجهة المخططات الصهيونية، وأن مشروع “المدينة الإنسانية” لن يمر في ظل صمود الفلسطينيين ويقظة القيادة المصرية.