الإعدام شنقا للمتهمة بقتل سيدة في القليوبية لسرقة مصوغاتها

قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى مستأنف، بالإعدام شنقاً لربة منزل؛ بعد ورود رأي فضيلة مفتي الجمهورية، بالموافقة على الحكم بإعدامها، على ما اقترفته.

جاء ذلك، بعد قبول الحكم المستأنف الذي صدر عليها بالإعدام شنقاً من محكمة أول درجة، وتم تأييده؛ لاتهامها وآخر- توفي- بقتل سيدة باستخدام سلاح أبيض، وسرقة مصوغاتها الذهبية من مسكنها، بدائرة قسم أول شبرا الخيمة، بمحافظة القليوبية.

صدر الحكم برئاسة المستشار فوزي يحيى أبو زيد، وعضوية المستشارين محمد أحمد راشد و عماد سامي ورد خان، وأمانة سر حلمي محمود.

وقد أحالت النيابة العامة المتهمين:- “محمد ا و م” ٤٨ سنة – بدون عمل – مقيم في ش جمال عبد الناصر-  شبرا الخيمة أول وانقضت الدعوى بوفاته، و “جيهان ع أ م” ٤٥ سنة – بدون عمل – مقيمة في ش جمال عبد الناصر – شبرا الخيمة أول، في القضية رقم ٩٧٣ لسنة ٢٠٢٠ جنايات أول شبرا الخيمة، والمقيدة برقم ١٤٣ لسنة ٢٠٢٠ كلى جنوب بنها، لأنهما في يوم ٢٠٢٠/٩/٨ بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، قتلا المجني عليها نفيسة محمود مصطفى، عمداً مع سبق الإصرار، بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتلها بدافع سرقة حُليِّها، إذ برقت عين المتهمة الثانية لما أبصرت تزينها لهم سلفاً، فأعدا لذلك الغرض سلاحاً أبيض- آن وصفه- وقصدا مسكنها، وما أن ظهرا لها؛ حتى بادرت الثانية بكتم فاهها، فأضعفت مقاومتها، واستتبعها الأول بطعنة، استقرت في عنقها، قاصدين قتلها، فأحدثا إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.

وتابع أمر الإحالة، أنه تلك الجناية قد ارتكبت بقصد ارتكاب جنحة أخرى، هي أنهما في ذات الزمان والمكان، سرقا المشغولات الذهبية والمبالغ النقدية المبينين وصفا وقدراً بالأوراق، والمملوكين للمجني عليها، وكان ذلك من مسكنها، على النحو المبين بالتحقيقات.