الإخوان يوظفون “بيوت خبرة” لتضخيم الأزمات وتشويه المجتمع المصري

شكرًا لكم على متابعة الإخوان يوظفون “بيوت خبرة” لتضخيم الأزمات وتشويه المجتمع المصري وللمزيد من التفاصيل

قال عمرو فاروق باحث في شئون جماعات الإسلام السياسي، إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يمتلك مؤسسات مالية وإعلامية ضخمة تدخل في شراكات رسمية مع بعض الحكومات الغربية.

وأضاف فاروق خلال حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج “آخر النهار”، عبر قناة “النهار”، أنّ  مؤسسات مثل “ماس”، و”كير”، و”إسنا” في الولايات المتحدة تُعدّ واجهات مدنية للتنظيم، ولها صلات مباشرة بمؤسسات أمريكية، بل وتشارك في توجيه الخطاب الإسلامي داخل الجيش الأمريكي عبر دعاة تابعين لها.

وتابع،  أن هذا التمويل والمؤسسات ليس هدفه فقط الحفاظ على بقاء التنظيم، وإنما يسعى كذلك لتوجيه الرأي العام الغربي تجاه قضايا الشرق الأوسط، وتحديدًا مصر، عبر خطاب موجه يُظهر الجماعة في صورة “المظلومة”، ويضخم الأزمات السياسية والاجتماعية داخل البلاد، موضحًا، أن الإعلام الممول من الخارج يضخم بعض الأحداث البسيطة ليحولها إلى أزمات كبرى بهدف النيل من صورة الدولة المصرية.

وأكد الباحث أن جماعة الإخوان تعتمد على “العقلية التنظيمية” لا الأشخاص، إذ يتم تشغيل مؤسسات للرصد والتأثير على الرأي العام بناءً على استراتيجيات وضعتها “بيوت خبرة” دولية متخصصة في صناعة الصورة الذهنية.

وأضاف أن تلك المؤسسات تتبنى سردية أن الجماعة كانت مصدر الحماية الفكرية والدينية، في محاولة لتقليل الثقة في مؤسسات الدولة كالأزهر ووزارة الأوقاف.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى